شارك الوفد  المكون من أ د حنان الفياض المستشارة الإعلامية للجائزة و د امتنان الصمادي المنسقة الإعلامية بفعاليات عديدة منها للتعريف بالجائزة من منطلق أن المملكة العربية السعودية بلاد حاضنة للنخب السعودية في مختلف العلوم الإنسانية  والشرعية والدراسات الأدبية واللغوية والتاريخية والمعاجم وغيرها، فالتقى الوفد بممثلي هيئة الأدب والنشر في وزارة الثقافة وقدم الوفد النشرات التعريفية الخاصة بالجائزة ورحبت الهيئة بأي تواصل مستقبلي لتعميم روابط الترشح على مختلف قطاعات المملكة العلمية وزار الوفد جريدة الرياض بوصفها من أقدم الصحف السعودية التي تتسم بالرصانة والثبات في تقديم الخدمة المعرفية والثقافية للنخب السعودية، كما التقى الوفد نائب الأمين العام لمجمع الملك سلمان للغة العربية أ د إبراهيم أبانمي ودار نقاش لطيف حول قطاعات المجمع وجهودهم في حفظ التراث اللغوي العربي وإعادة إنتاجه للأجيال الجديدة وأبدى المسؤولون سعادتهم بوجود جائزة  الكتاب العربي التي اختصت بالجانب المعرفي  والنقدي مقارنة مع المطروح من الجوائز ذات التشعب الواسع واختتمت الزيارة في المجمع بجولة موسعة في مرافق المجمع المختلفة. وشارك الوفد بندوة علمية في رحاب جامعة الملك سعود حيث استعد قسم اللغة العربية للاحتفاء بفوز كرسي عبدالعزيز المانع بجائزة الكتاب العربي في الدورة الثانية، وحضر الندوة عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والطلبة ودار نقاش عميق حول أهمية تقدير وتكريم الكتّاب باللغة العربية وأثره في دعم المشهد الثقافي وازدهاره وطرح الحضور  مداخلات قيّمة في تطوير آليات التقدير والتكريم، وزار الوفد مقر كرسي الأدب السعودي الذي بترأسه أ د إبراهيم الفريح منسق زيارة الوفد للمملكة وكرسي عبد العزيز المانع، والتقى الوفد بنخبة من المثقفين  والمثقفات السعوديين في جلسة مسائية في رحاب ديوانية القلم الذهبي التابعة لهيئة الترفيه، ودار نقاش دافئ حول دور الجوائز وأثرها في تنشيط حركة التأليف وصناعة الكتاب، كما اختتمت الزيارة بجولة في دارة الملك عبدالعزيز التقى فيها الوفد بنائب رئيس الدارة واستمعوا إلى دور الدارة في حفظ تاريخ الجزيرة العربية وموروثها، وسعد الوفد بتقديم درع الجائزة لكل المؤسسات سالفة الذكر ترسيخا للعلاقات الثقافية والعلمية وطلبا لديمومتها.